حين اقشعرّ جسدي

Tuesday, October 28, 2008

السلام عليكم ورحمة الله
انا بتأسف لكل الناس اللي طلبوا مني اي بوست غير اللي هنزله النهارده
انا شخصيا كنت جاي بموضوع مختلف...
بس جوايا شئ بيدفعني بشدة اني اكتب البوست ده

المواقف اللي هحكي عنها النهارده مواقف ماتخصنيش بصفه شخصية
بس علمتني وعلمت جوايا ومش هبالغ لو قلت
انها ممكن تكون رسمت و غيرت كتير في شخصيتي

انا هحكيها زي ماهي
وهدّي لنفسي فرصه- واتمنى كلكم تشاركوني- اني أتأمل فيها
ومواقف النهارده جزء من أجزاء تانيه كتير ممكن أنزلها لو
الموضوع عجبكم وساب جواكم أثر
واتمنى كل الناس تشارك سواءا برأيها او بمواقف زي دي

سايت جواهم أثر نفسهم يوصل لكل الناس


كانت حادثة انهيار عقار زي اللي بقينا بنسمع عنها كل يوم
كنت لسه في الاعدادي وكنت بتفرج على التليفزيون
وكان المذيع واقف في وسط الانقاض وبيتكلم
و الناس بتدوّر على الناس اللي تحت الانقاض
والمذيع بيقول الجمله المشهورة ان فرصه العثور على أحياء أصبحت ضئيلة جدا
وبالصدفة والمذيع بيكلم لقوا جثة ست نايمه على بطنها
بس كانت نايمه نومه غريبه اوي
لو شفتها تحس انها محوطـّة بجسمها على حاجه
وبيتهيألي الاحساس ده اللي خلى الناس كلها تجري ناحيتها
ويشيلوها
عشان يلاقوا بنتها الصغيرة ملفوفه في لقتها البيضه لسة فيها الروح وبتبكي
أم بتحمي بنتها من الموت بجسمها
لحظة عمري ما هنساها وبيتهيألي ان اي حد شافها مش ممكن ينساها
يمكن عشان كنت محتاج أشوفها أوي
كنت محتاجها لاني من وانا صغير كنت بكره اوي المثل اللي بيقول
ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك
كنت بحس انه بيظلم اجمل حب في الدنيا ..حب الام والأب لابنهم
و عمري ما هنسى ابويا الله يرحمه لما قاللي
اوعي يا ابني تصدق المثل ده..يكرة لما يبقى ليك ابن هتعرف
ان لو جه الطوفان هتدور على حياته قبل حياتك
ولو طلت تحط جوة منك وتداري عليه بكل حته في جسمك هتعمل كده واكتر

يمكن عشان كده الموقف ده بيمثل كبير شئ اوي بالنسبالي
و يمكن عشان كنت اول مرة اشوف في حياتي في لحظة واحده..
لحظة موت وهبت لحظة حياة
.........................................................

ساعات الناس بتيقى غريبة اوي
ممكن يطلبوا منك تعمل حاجه معينه ولما تعملها كلهم يلوموك
انا شفت ده كتير...بس اكتر مرة لاحظته كان في الموقف ده
اللي حصل من سنتين تقريبا
كانت قريبتي بس من بعيد شويه..
ماتت الله يرحمها بعد ماولدت وكان عندها طفلين غير المولود ده
كان كل الناس زعلانين عليها وعلى ولادها وعلى جوزها
اللي كان منهار جدا
يمكن من بعد مالجنازه خلصت واحنا مروحين كانوا كل الناس بيقولوا
انه المفروض يتجوز عشان ولاده
والله كل الناس كانت بتقول كده
وسمعت الكلام ده بودني من ناس كتير اوي وكانت كل الناس عاذراه لو عمل كده النهارده قبل بكرة
بعدها بشهرين سمعت انه اتجوز وسمعت كل الناس بتلوم عليه واولهم الناس اللي كانت شايفاه
لازم يتجوزفي اسرع وقت..وكل الناس نظرت للموضوع على انه قلة وفاء وقلة اخلاص
وماحدش فكر ايه ذنبها الاطفال اللي مش لاقيه حد ياخد باله منهم ومش لاقيه
من الناس غير نظرات شفقة وشويه كلام مالهومشي اي لازمه

يمكن لحد هنا تكون القصه عاديه
بس اللي ماكانشي عادي بالنسبالي اني بعد الموضوع ده كنت بزور المقابر
وكان من ضمن المقابر قبرها الله يرحمها...ودخلت ..لاقيته هناك
كان ماسك مصحف بس مش قادر يقري فيه من كتر الدموع
عمري ماشفت بكاء بالطريقه دي
تحس ان كل ذرة في جسمه بتبكي
لدرجة انه ماشافنيش وانا داخل ولا وانا خارج ولا حس بوجودي
تفتكروا كان بيبكي ليه
احساس بالذنب ولا احساس بالظلم
ولا من شدة الصراع اللي جواه
انا كنت بحس انه لما اتجوز خد دوا بطعم الجرح
و انه اتظلم من ناس بتقيس الحزن بكمية الدموع وكام واحدة صوتت
و كام سنه اتلبس فيها اسود
لا ...اللي بيحزن على حد لازم يكون زي ما هو ما كان بيتمناله يكون
هو كان لازم يعمل كده عشان الحلم اللي كانوا بيحلموه لولادهم يقدر شوف النور
يمكن الموقف ده كان نفسي اكتب عنه اوي بس ماقدرتش
ساعات من كتر ما بنيقى حاسين بالحاجه مابنعرفشي نعبر عنها
بس فاكر اني كتبت فيه البتيتن اللي كلكم قريتوهم
فد يكون الوعد أمسى...... مستحـــيلا ً أن تفيهْ
رغم ذاك فإن قلــــبي......لن يضيـع وأنت فيهْ
ودلوقتي وانا بكتب افتكرت الجزء اللي كتبته ايامها وماقدرتش اكمله
كل الـــناس فاكرنـــّي نسيـتك.....وخلاص هرجع أعيش من تاني
كل الناس بتلـــــــومني عشان.......دمــــعي داريته ما بين أجفاني
و ياريت اللي يلـومني يقوللي........يعـــمل ايه لو كان في مكاني
الناس شايفة لكن مش حاسّــة........سامعة كلامي ومش سمعاني
الناس جنبي ومش حاســــــين......و انتي بعيدة لكـــــن حاسـّاني
أنـــــا والله ماخنـــــتش حـبك.......ولا صـورتك فارقت وجداني
سايبه الكون حـــــــوليّ فراغ...... بس بنـــــــــور الروح ملياني
قلبك مهــما بتوه.. حـــــــولىّ.......روحك وقت الخوف ضامّاني
زي ماعشت معاكي الماضي.......عشت كمان الجاي في زماني
بقى عندي الاحساس بوجودك.......أكــــبر من احساس حرماني
حبك جـــــــــــــوّايا وحكايتنا....... لو هنـــــــساها ازاي تنساني
نـِفسي تعيش أحــــلامنا وتايه....... بين أحلامنا ...وبين أحزاني
لكن شفت وفائي لـــــــروحك........إني ..أكون زي ما عايزاني
لازم ...لازم حلمنا يكـــــــمل........حتى ان قــــالوا على ّ أناني
لكن عايــــــش جوة مشاعري ......احساس زي الـنار في كياني
حاسس ألف صـــــراع جوايا........نار بطـْــفيها بنـار حارقاني
حاسس.. اني بقــيت نــُصين.......نـــُصي بيدفن نـُـصي التاني
..............................................
مريم
مريم بنت واحد جارنا
بنت لسه صغيره...تمن او تسع سنين
مريم من الناس اللي ربنا وسبحانه وتعالي ما أنعمشي عليهم بنعمة العقل
ويمكن عدد الكلمات اللي مريم بتعرف تقولها اقل من عدد سنين عمرها
مش هتكلم كتير عن مريم لاني مش عايزها تصعب على حد
لانها احسن مننا كلنا..على الاقل هي ماعملتشي حاجه تغضب ربنا
مريم ليها اخ صغير اسمه مصطفي عنده دلوقتي حوالي تلات سنين
من اول مامصطفي قدر يمشي وكنت دايما بشوف مريم ماسكه ايده وماشيه جنبه
وكنت لما بخرج فترة المتحانات اللي فاتت دي اذاكر في البرنده بتاعت بيتنا
كنت بلاقيهم قاعدين على السلم بتاعنا
وكنت بقعد اتفرج على مريم وهي بتلاعب مصطفي
وتفضل تروح وتيجي وتتنطط وتشقلب
كل ده عشان مصطفي يضحك!!
سبحان الله
و في يوم وانا راجع من الامتحان
لاقيت مريم ومصطفي مقابلني في اول الطريق
كانوا ماشيين ادامي بشويه و مصطفي كالعاده ماسك في ايد مريم
ومشيت وراهم اتفرج على عاطفة حب خالية من أي أغراض او اي شوائب
و فجاة لاقيت شويه عيال من الحته عندنا قاموا جايين بسرعه ناحية مريم
ومصطفي وقاماو شادين مصطفي و قعدوا يغيظوا مريم ويقولولها
هناخد صاصا...هناخد صاصا
ويجروا وهي تصرخ وتجري وراهم
يمكن مافيش كلمة في الكلام اللي بتقدر تقوله كان ينفع تقوله
بس كانت جريتها و دموعها ولهفتها على اخوها وكل حاجه فيها بتتكلم
منظر خلاني غصب عني اج ري ورا العيال دي واضربهم واخد مصطفي و أديه لمريم في ايدهم
و خليتهم يمشوا وانا امشي وراهم
ومشيت مريم مع مصطفي وهي ماسكه ايده بقوة ومحوطه عليه وعمالع تتلفت شمال ويمبن
ومن ساعتها لحد دلوقتي بسأل نفسي السؤال ده
هي ليه مريم بتحب مصطفي
ايه اللي يخلي بظروف مريم تزعل اوي كده لما ياخدوا اخوها
مه انها يمكن ماتعرفشي عني ايه اخ
وايه اللي بتخلي مريم تجري من بيعد لما تشوف ابوها جاي من بعيد
عشان عارفه انه بيزعقلها وبيضربها
والنتيجه اللي وصلتلها
اننا اتخلقنا ...بنحب
و ان الأصل في فكرتنا الحب مش الكــُره
وان ربنا خلقنا وخلق الحب جوانا لكل الناس
بس ابو مريم هو اللي علمها ماتحبوش
و حبت اخوها وارتبطت بيه اوي لمجرد انه ما أذاهاش في حاجه
يمكن فيه ناس في حياتنا مش هنحبهم لانهم اتغيروا او لاننا اتغيرنا
بس في النهايه
احنا اتخلقنا... بنحب بالفطرة


الحب كالمطر يروي كل القلوب ولكن هناك قلوباً كالبساتين تنبت
زهراً وقلوياً كالصحراء لا تعرف قيمة هذا الحب

على وعد ٍ باللقاء
الثلاثاء القادم ان شاء الله
محمود ابوالعزم

19 comments:

أحمد سعيد بسيوني said...

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الفاضل محمود

والله لقد عشنا معك في هذه المواقف بقلوبنا ومشاعرنا وكاننا معك

من رحمة الام وحبها لابنها الذي جعلها تفيده بنفسها
ومن حب و وفاء الرجل لزوجته
ومن حب البنت الصغيرة لاخيها

حين اقشعرت اجسادنا معك من الحب

ذكرتني بحديث رصول الله عندما راي امراه ترضع ابنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابه: (أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).

اللهم ارحمنا واغفر لنا

حين يذكر رسول الله رحمه وحب الام لابنها في حديث فهذا يدل على عظم الرحمة والحب بين الام و وليدها

وذكرتني في القصة الثانية بالمقولة
رضى الناس غاية لا تدرك

فاعمل ما يرضيك ويطمئن به قلبك ويرضى دينك وربك عنك

تقبل تحياتي

دمتم بخير

dina said...

هحجز تانى تعليق
هقرا واجى

Anonymous said...

السلام عليكم

هى مواقف بالفعل والجاهل من لا يتعلم منها

وهو الحب فى كل وقت وكل زمان وكل مكان هو حق مكفول للجميع لا يفرق بين متعلم او جاهل اوبين كبير او صغير دائما ما جزبتنى هذه العاطفه لاعرف انه ليس هناك من قلب لا يحب حتى القلوب الاشد قسوة التى يمكن ان يكون منها والد مريم صدقنى لايمكن ان نتهمه بعدم الحب ولكن هناك اناس يستطيعون التعبير عن مشاعرهم واناس لا يستطيعون ذلك

رحم الله هذه الامالتى احتضنت طفلها حتى لا يموت وكمانعلم ان عاطفة الامومه تفوق كل التوقعات وكلنا بنشوف افلام هندى ولا ايه

رائعة اخى ابيات الشعر جذبتنى وألهمتنى

واعتقد انها ليست خيانه عندما تزوج هذا الرجل بل انى ادعوا ان يكون قد وفق للزوجة الصالحه التى تعينه على شئون دينه ودنياه

واخيرا اخى جزاك الله خيرا على هذه المشاعر الفياضه وتقبلها الله منك

وتعلم انى انتظر الموضوع من يوم السبت ولقد اضحى فعلا يستحق الانتظار

دمتم فى حفظ الله
على وعد بلقاء يتجدد

اختكم ف الله

منار

semsema said...

لحظة موت وهبت لحظة حياة

الحب كالمطر يروي كل القلوب ولكن هناك قلوباً كالبساتين تنبتزهراً وقلوياً كالصحراء لا تعرف قيمة هذا الحب

السلام عليكم
ازيك يا محمود
ما شاء الله علي روعة هذه الثلاثية
كتبتها بيدك واقشعر جسدك واقشعرت اجسادنا وقلوبنا معك

موقف الام من طفلها في اول موقف جاء مطابقا تماما لصورة لا تفارق خيالي مذ رأيتها
موقف والد الطفل محمد الدرة من طفله محمد لحظة اغتياله برصاص الصهاينة لعنة الله عليهم
وكأن هذه المواقف تقول لنا هذه عاطفة مقدسة ومن شذ عنها فليس علي الفطرة
ونري عاطفة الامومة هذه جلية ايضا في الطيور كالدجاج والبط والاوز حين تراها تحيط صغارها بجناحيها حماية لهم

أما عن القصة الثانية فهي منتهي الوفاء
وان كان ظاهرها للناس عكس ذلك
ويضرب لنا الرسول صلي الله عليه وسلم اروع مواقف الوفاء بينه وبين أمنا خديجة
بعد سنوات من وفاتها وبعد أن تزوج عليه افضل الصلاة والسلام من أمهات المؤمنين تحكي لنا السيرة اعظم مواقف الوفاء:تحكي أمنا عائشة هذا الموقف عن السيدة خديجة رضي الله عنها كما جاء في المعجم الكبير الكبير فتقول:
فذكرها ذات يوم واحتملتني الغيرة إلى أن قلت: قد عوضك الله من كبيرة السن، قالت: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضبا سقط في جلدي، فقلت في نفسي: اللهم إنك إن أذهبت عني غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكرها بسوء ما بقيت.

فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد لقيت قال: "كيف قلت؟! والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقت مني الولد إذ حرمتيه مني، فغدا بها علي وراح شهرا".

أما عن الموقف الثالث
فكما قلت اننا فطرنا علي الحب والنقاء ونحن من نحافظ علي فطرتنا ونرويها لتنبت زهر الخير ونحن أيضا من نبدل فطرتنا ونستبدل الحب بالحقد والكراهية أعاذك الله وايانا منهم

بوركت محمود علي هذه الثلاثية
تحياتي وعذرا عالاطالة

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا متشكره جدا جدا ياجماعه لكل اللى باركلى وعقبالكو قريب انشاء الله بجد انا حسيت بفرحتكوا ليا اللى حسستنى بفرحتى فعلا واكيد يادكتور انا هطبعها واحتفظ بيها لاحلى ذكرياتى
ثانيا بوست جميل ومشاعر اجمل يمكن احنا مش حاسين دلوقتى معنى حب ام لابنها بس اللى شايفينه اد ايه الام ممكن تضحى بعمرها حتى ف سبيل ان ابنها يكون ف الدنيا ياريت المواقف دى مش بس نزعل منها لا احنا نزعل على نفسنا لو امنا وابونا موجودين ولسه بنضايقهم حتى ولو بكلمه
والزوج اللى فقد زوجته انت مستغرب ليه انه حزين عليها دى
"سكنه"
ربنا يرحمها ويصبره ان شاء الله
اعذرونى لو مش بعلق ع كل بوست بس اللى اكيد انى دايما متابعاكوا

dina said...

بسم الله
حقيقى موقف الام بياثر فينا جدا
بس راى ان الحب والحنان ده بقى قليل شويه
حتى لو بين الام وبنتها

بالنسبه للموقف التانى
مقدرش اقول غلطان ولا لا؟
بس كل واحد عارف حاله وبياخد قرارت فى حياته وبيبقى مسءول عنها
وبنتمنى ناخد القرارت الصح دايما

اخدتنى اوى نصى بيدفن نصى التانى
ابدعت يا محمود
الموقف التالت
بصراحه
يابختك انك شوفت موقف زى ده وحسيت حب بالشكل ده
اتمنى انى كنت شوفتها وبوستها
يمكن اتعدى من طاقه الحب اللى جواها والناس كلها تتعدى

الاطفال سبحان الله فيهم حاجه غريبه
تشدك تاثرك

شكرا يا محمود انك شاركتنا المواقف دى
بارك الله فيك

Anonymous said...

يمكن تكون دى اول مرة اكتب تعليق لانى كتير كنت بدخل من غير ما اكتب مع اننا اكتر من اخوات

بس جمال المواقف دى واد اية هزتنى خصوصا الموقف التانى دا وبجد مش لاقى كلام اقولة

حبيت بس اكرر الجملة دى تانى لانها فعلا تستحق


الحب كالمطر يروي كل القلوب ولكن هناك قلوباً كالبساتين تنبت
زهراً وقلوياً كالصحراء لا تعرف قيمة هذا الحب

عمر said...

بسم الله الرحمن الرحيم

معلش ياحوده اسمح لي أبدأ ردي برسالتين :
أحمد بسيوني : ايه حكايتك ياعم انت بايت على مدونة محمود علطول ، خف عنها شوي وسيب فرصة للناس بقالك يجي عشر بوستات اول تعليق ... ارحم ...ههه

د همسات داعية : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

..................................
محمود باشا أبو العزم
*******************
أولا : ليس غريب موقف الأم وابنها ، ولكن الغريب موقفنا نحن من أمهاتنا وآبائنا

قلبي على ولدي انفطر *** وقلب ولدي علي حجر

ثانيا :فعلا لازم نحسن الظن بالناس ، كل واحد له ظروفه ، ومش ضروري يكون اجوز بعدها يبقى ما بيحبهاش

بس اسمح لي اعيد بيتين حبيتهم عندك قوي

حاسس ألف صـــــراع جوايا........نار بطـْــفيها بنـار حارقاني
حاسس.. اني بقــيت نــُصين.......نـــُصي بيدفن نـُـصي التاني

ثالثا :جميلة هي براءة الأطفال وجميل هو الحب بين الناس

ختاما : بقولك ما تزعلشي مني ، أنا رديت في كل مواضيعك اللي فاتت

إني أحبك في الله

هبهوبه said...

السلام عليكم
كالعاده يامحمود مواقف بتعبر عن رقة مشاعرك الجميلة
الموقف الأول صعب جداً بس هي دي الأم وده معنى الأمومه الحقيقية الجنة تحت أقدام الأمهات لأنهم يستحقوا التقدير في الدنيا والآخرة
الموقف التاني هو حقه الجواز بس شهرين كانوا قليلين اوي إنه يقدريعيش مع واحدة تانيه دي مشاعر وصعب تتغير في وقت قليل كده حتى لو حبهالسه موجود في قلبه كان لازم ياخد وقت اكبر والأهم حسن الأختيارعشان يضمن السعاده فعلاً لولاده
ده غير ان لو الزوج هو اللي توفى هيكون وضع الزوجه مختلف مع ان دور الأب مهم في حياة الأطفال كان لازم يستنى حتى لو سنه
يمكن رأيي مايعجبش حد بس انا مستحيل اكون النهاردة عايشة مع حد واما يفارقني اروح اعيش مع واحد تاني بعد شهرين صعبة اوي يامحمود
اما الموقف التالت فهو فعلاً قمة الحب ياريت كل الأخوات يفهموا ان احنا فعلاً اتخلقنا بنحب بعض بالفطرة وبنحب أهلنا وصعب اوي الأحساس ده يتغير او يتحول لكرة اكتر حاجه بتجرحني اني اشوف اخ بيأذي اخوة عشان مصلحته ياريت يكون الحب الحقيقي والوفاء والإخلاص هو القانون اللي نمشي عليه في حياتنا كلها .

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اول حاجة احب احكى موقف مريت بيه فعلا وهزنى من جوه لانه بيبن لاد ايه احنا وصلنا المهم فيه فى العمارة اللى جنبنا ناس ساكنين من عيلة كبيرة واحد من سكانها الى هو من العيلة الكبيرة..... بما تملك الصغيرة بما بداخلها.... سمعت صوته العالى اللى كان جايب آخر الشارع حضرته كان بيزعق للولد المكوجى اللى كان تقريبا اصغر منى وقتها اما السبب الفظيع اللى عمله الولد ده فكان انه حط المكواه على (شماعه) فالشماعه اكيد غصب عنه كسرتها وطبعا دى غلطته ازاى يحطها على شماعه ...اكيد غلطان .... الموقف ده حصل من زمان بس هو هزنى مش بس لانى ماعرفتش اعمل للولد حاجة بس كمان لانى مقلتش عبارة قعدت ءأنب نفسى بعدها عشان مقلتهالوش (اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله) ...............................برضه من المواقف الى اثرت فى بوست حماده اللى على مدونة تررب ...................اكيد طبعا المواقف اللى حضرتك قولتها اثرت فينا كلنا بس انا فعلا كان نفسى ان قريبك يستنى شوية قبل مايتجوز مش علشان انا مؤمنة بالحب الافلاطونى اللى مليان اخلاص ووفاء بس كمان علشان يدى لاولاده فرصة للحزن على امهم والتاقلم وبعدين مش يمكن بيعيط على حاله من بعدها وان اختياره التانى ماكنش زيها او حتى ما أداش لنفسه الفرصة فى النسيان والمحاولة أو على الاقل التأنى فى الاختيار وفى النهاية كل واحد اعلم بشخصيته والاحسن ليه ولاسرته

Purplewaves said...

كل المواقف اللي انت حكتيها بصراحة يقشعر لها الجسد لكن اكتر موقف أثر فيا هو موقف مريم وأخوها مصطفى ، فعلا احنا بنحب بالفطرة بنولد بالحب لكن المواقف اللي بتحصل هي اللي بتغيرنا وتخلينا نكره أو نحقد على الناس ، وزي ما انت قلت عاطفة حب خيالية خالية من أي أغراض أو شوائب

تحياتي

الحلم الجميل said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتها
عنوان البوست كفيل بالاحساس اللى انا حسيته من المواقف وابيات القصيده
اد ايه حب الام لاولادها مش بس مستعده تضحى بحياتها عشانهم هى بتوهب حياتها ليهم من قبل ما يتولدوا وتشوفهم
اد ايه بتكون الحياه بالنسبه ليها هى انها تشوف ضحكتهم وبتكون دايما ردها مش مهم انا المهم انتوا
اما عن وفاء الزوج والموقف الصعب فهو كمان ضحى بانه يعيش حياته على زكراها عشان ولاده
مريم بقى ف زى ما حضرتك قلت الاصل فينا البشر هو الحب
القصيده جميله اوى ابكتنى بجد ربنا يبارك فى موهبتك واحساسك
اظن دلوقتى هتطلب منى اريحك من كتر الكلام وابطل تعليق هههههه
ربنا يكرمك وفى انتظار بوست الثلاثاء القادم باذن الله

عندما تنهمر الدموع said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا د/محمود يارب تكون بخير انا متشكرة على ان حضرتك رديت عليا البوست اللي فات وان شاع الله عمرما هيعدي بوست الا وهعلق عليه ان شاء الله الا بقى اذا حصلت ظروف خارجة عن ارادتي بصراحة كل قصة من القصص التلاتة اثرت في اكتر من التانية القصة الاولى قصة الام اللي ضحت بحياتها من غير ما تفكر في اي حاجة الا في حياة ولادها اكيد مش هي لوحدها اللي كده بالعكس ده كل الامهات والاباء ممكن يعملوا المستحيل عشان خاطر ولادهم لأن حب الابن دا حاجة اتفطرنا عليها والدليل على كده القصص اللي بنسمعها كل يوم عن الاب اللي بيسرق او بيختلس فلوس عشان خاطر يعيش ولاده ويأمن لهم ابسط ضروريات الحياة وكمان انا لما قريت القصة دي افتكرت قصة كلنا عارفينها وحصلت عليها ضجة كبيرة وهي قصة الطفل الفلسطيني محمد الدرة اد ايه المنظر كان صعب ولغاية دلوقتي مش قادرة انساه الاب حاول يبعد الاذى عن ابنه حاول يحميه بجسده لكن طلقات المدافع والرشاشات كانت اكبر من قدرة تحمل هذا الجسد الضعيف وفي النهاية مات الطفل لو كنا ساعتها بصينا كويس في عين الاب كنا اتأكدنا ان حب الاباء لأبنائهم اغلى من كنوز الدنيا بلاش الموقف ده في حاجة ابسط من كده بكتير وكلنا عارفينها القطة ممكن تبلع ولادها لو قرب منهم خطر هي كده فاكرة انها بتحميهم جواها ودي قطة في الاول والاخر معندهاش عقل فما بالك بالانسان اللي ربنا كرمه بالعقل
اما موقف الرجل اللي تزوج بعد مراته فأنا اؤيده كليا يمكن حاجة صعبة اوي انه يعيش مع واحدة تانية غير مراته لكن الاصعب ان الاطفال يتعذبوا بحاجة مكنش ليهم فيها اي ذنب مش كل الناس هتقدر تفهم ده ويمكن محدش يفهمه وزي ما حضرتك قلت كلهم ظنوا انه نسيها وان خان الوعد والاخلاص والعشرة لكن حد فيهم حط نفسه مكانه حد يعرف يعني ايه اب يتحمل مسؤولية 3 اطفال منهم طفل رضيع محدش داق طعم الاحساس بالحاجة انك تحس ان مفيش حد جنبك وانه حتى لواي حد ساعدك فمصيره في يوم يزهق ساعتها الاب ده هيعمل ايه مين هيقف جنبه ولما ولاده محدش يعتني بيهم هل هينفعه ساعتها كلام الناس الخلاصة ان الناس مبتعجبهاش حاجة وانك عمرك ما هتقدر ترضي الكل والذكي هو اللي يدور على مصلحة نفسه وولاده قبل اي حاجة كونه اتجوز ده مش معناه انه نسي مراته لكنه حافظ على الوعد وانه حتى لو اتجوز هتفضل مراته في باله وفكره وعمره ما هينساها طول ماهو شايف ولادها اللي هم حتة منها كويسين ومبسوطين ودايما هيذكرها بكل خير لأنها مهمهاش حاجة غير ولادها مصيرهم هيكون ايه بعد موتها
اما مريم فانا على يقين تام بأن ربنا عمره ما بيظلم حد وانه لوخد حاجة من حد بينعم عليه بحاجة افضل منها يمكن خد من مريم نعمة العقل لكن اداها قلب كبير بيعرف يحس باللي بيحبه وعشان كده يحبه حب يخليه يعمل اي حاجة عشان يدافع عنه وكمان القلب ده بيحس باللي بيكرهه فيخاف منه اه هي عقلها مش على اد سنها لكن ادراكها واحساسها ومشاعرها اكبر من اي حد عنده عقل عشان كده مريم وكل الاطفال اللي زيها بيكونوا حساسين جدا واي ذرة عطف بيحسوا بيها ودي اكتر حاجة بتألمهم عشان كده مش المفروض اننا نحسسهم بالعطف لكن لازم نحسسهم انهم اشخاص طبيعيين زينا ولازم نساعدهم ونشجعهم
انا طولت كتير اوي معلش بس زي ما قلت كل قصة شدتني اكتر من التانية
ربنا يكرمك ويوفقك

محمد عبد الباسط said...

ازيك يا حوده
فكرتنى بالمقولة ماكان من القلب وصل الى القلب وماكان من اللسان فلا يتجاوز اللسان.يعنى كل ما اقرا موضوع اقعد اعيط يا حوده ؟ باستثناء الفكاهه بتاعتك طبعا ربنا يبارك فيك وينفع بيك وبعملك
بالنسبة للموضوع الاول فانت ذكرتنى بالمقولة
ابناؤنا فلذات اكبادنا تمشى على الارض بس فى الحقيقة احنا مقصرين اوى معاهم وهعتبر دى تذكرة منك ودعوة لمراجعة معاملتنا مع اباءنا وامهاتنا بارك الله فيك

بالنسبة للموضوع التاني فلااجد الا ما ذكرنا به احمد بسيونى رضا الناس غاية لا تدرك وهو عمل الصح ناهيك عن المشاعر والعاطفة بس لازم الانسان يعيش بعقلانية برده زى العاطفة

وبالنسبة لمريم فربنا يتم علينا جميعا نعمة العقل والحب وزى ماقلت مافيش حد بيتولد وحش وكلنا اتخلقنا على الفطرة ربنا يبارك فيك ينفع بيك
تقبل تحياتي
محبك
حلم كبير

quiet_storm said...

السلام عليك ازيك يامحمود

موضوعك ده ترك اثره ووصل الرساله والاحساس اللى وراه
انا مش عارفه اكتب كلام بعد كلامك وكلام التعليقات الجميل بجد

ربنا يبارك فيكم جميعا

رحيل said...

الجمتني الحديث حرفا وجملة .... تحياتي...

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
اول مشاركة ويا رب تستحملنى علشان ما تكونش الاخيرة
مش عارف ليه حسيت ان مريم هى بنت الام اللى ماتت تحت الانقاض لانها لازم تتحب (ادمعت عيوننا)

موناليزا said...

استمر
بالتوفيق دائما

Anonymous said...

السلام عليكم معلش يادكتور انا كنت مقصره ومش بدحل المدونه كتير يس لما دخلت اول حاجه وقعت عليها عينى هى القصه دى هى فعلا مؤثره جدا وبجد انت عبرت عنها بشكل مؤثر واكتر بيت اثر فى اوى حاسس انى بقيت نصين ..نص بيدفن نصه التانى ربنا يوفق دايما