امتحان اجباري
Tuesday, February 24, 2009Posted by محمود ابوالعزم at 5:24 AM 49 comments
إلى أن أراكي..إلى أن أراك
Tuesday, February 17, 2009السلام عليكم ورحمة الله
حاجة غريبة أوي بتدفعني اني أأجل كل الكلام اللي كنت جاي أكتبه التلات ده
عشان أنشر البوست ده اللي برضو حاجة غريبة خليتني أدرو عليه بعنف في
كل أدراج مكتبي وكتبي القيدمة ومشاعري
واكسر حالة الجمود اللي بمر بيها عشان آجي أنشره النهارده
البوست ده اهداء لمعنى الحب اللي شفته بيتهان باسم الحب
اهداء لكل حد جواه مشاعر شايلها للانسان اللي ربنا سبحانه وتعالي كاتبهوله
اهداء لكل حد نفسه يحب..يحب بجد ...يحب صح..يحب بصدق
يحب من غير ما يغضب ربنا
بس عشان كل الناس تحس القصيدة زي ماكتبتها
القصيدة عامية,انا عملت همزة على كل ألف بتتنطق وماعملتشي
على اللي المفروض ماتتنطقش ومديت اللي المفروض يتمد
عشان مافيش حتت موسيقاها ولا احساسها يقع من حد
وبدعي بجد يكون ربنا وفقني فيه
..........................................
إلى أن أراكي
...............
شئ غريب اني أحبك
رغم إني.. ماشفتكيش
واللي أغرب إن حبك
رغم ده ..قادر يعيش
بس عارفة
رغم احساسي بهواكي
عمري مارسمتك في صورة
بس راسمك يا ملاكي
قلب صافي وروح طهورة
روح هموم الدنيا ديّة
لسة مامليتهاش دموع
شايلة أحلامها الأبيـّة
رافضة تسليم أو رجوع
انت مين... مااعرفشي لسة
انت فين...مااعرفشي لسة
بس حاسس قلبي بيكي
وانتي رغم البعد..حاسة
يمكن المسافات ما بنّا
خطوة واحدة
ولا يمكن ألف ميل
بس في الحالتين بحبك
بس في الحالتين لا يمكن
سكتي لغيرك تميل
يمكن الزمن اللي بنا
ثانية واحدة..أو سنين
بس مش ممكن لغيرك
قلبي هيحس بحنين
انتي عارفة
كنت ماشي زمان بدوّر
انتي فين وسط الوشوش
كنت خايف لما اقابل
وشك الصافي البرئ
يستخبي ومااعرفوش
بس قلبي..بطل التدوّير خلاص
أصله بقى دلوقتي عارف
انه لمّا يحين لقانا
اللـُقا هيكون يا عمري
غصب عنا وبرضانا
انتي عارفة؟؟
انتي علمتيني..أمشي
والعيون للأرض ناظرة
زي ماتكون العيون
حوشتلك كل نظرة
حلمها لو يبقى أول
حاجة تلمحهااا..ضياكي
حتى قلبي
من زمان لملم مشاعره
لفـّها وحوط عليها
في انتظار لحظة لقاكي
انتي عارفة؟؟
اني مش خايف تضيعي
انه مهما هيجرى هفضل
في انتظار أزهار ربيعك
تيجي يوم تحضن ربيعي
عارفة ليه
أصلي حاسس
ان ربنا ليّ شايلك
حتى لو خطواتي بعدت
عن مكانك..برضو جايلك
قلب مطمن عشان
ربنا وحده اللي عالم
أد ايه محتاج لحب
حب يملى القلب حب
شئ يخلي القلب قلب
حب يقدر
ينزع الشوك اللي ساكن بين ورودي
شئ يحلي الدنيا من تاني في عينيّا
شئ يحسسني بوجودي
حب يمسح
دمعتي القاسية اللي عاشت
من زمان تحرق خدودي
يفتح البركان لنار
من سنين جوايا عايشة
نفسها تفارق حدودي
حب بيه أكسر خيوط
عنكبوت حزني اللي عشش
من سنين جوة المشاعر
وارسمك ألحان تخلى
عزف عودي يشد عودي
حب فيه الرقة تقدر
بالحنين تكسر قيودي
حد جنبي
حتى لو ماعملشي حاجة يبقى جنبي
هو عامل كل شئ بوجوده جنبي
شفتي ليه مستني قلبي
ياللي مارحلتيش تعودي
كل دي أحلام ولكن
عشتها معاكي بفؤادي
ساكنة في ّ وفيها ساكن
كنت بيتها..بقت بلادي
كل يوم أحاسيسي تعمل
عيد ميلاد
والشموع ما بتنطفيش
واللي فاضل حاجه واحدة
اللي هدّيها الهديّة
اللي فاضل هو إنتي ..وانتي فيّا
اللي فاضل بس اشوفك
يرتوي خوفي بأماااانك
يرتوي بأمااااني خوفك
والحنين حوايا يصرخ
ضمي أحلامي بكفوفك
اللي فاضل بس اشوفك
فين وليه وازاي وامتى
أسئلة من غير اجابة
عايشة تستني الاجابة
......................................................
........................................................
إلى أن أراك
.................
أنااا حاساك
وليه بتقول أنا بعيدة
بعيد جسمي و روحي معاك
أنا حاساك
صحيح الذكريات بتكون
لناس في الماضي شفناهم
وانا من غير مااشوف قلبك
بشيل في القلب نور ذكراك
أنا حاساك
هنااا روحك ومش عارفة
حبيبي ازاي تكون روحك هنا وهناك
أنااا جنبك...أنااا حواليك
أنا الوردة اللي مزروعة في نور قلبك
وفاضل بس تقطفها في يوم بايديك
وتزرعها في قلبي البـِكـْر من تاني
عشان تطرح ورود في هواك
أنا حاساك
وفارد قلبي جناحاته
ومستني
يادوبك كلمة المأذون
عشان يقدر يطير في سماك
وأول ايد هتلمسني
تكون ايدك
ونهر الحب من قلبي
يصب الحب في وريدك
وتشبع من دفااا قلبي
يضمك قلبي ويزيدك
وترتاح غربتي في مرساك
وقلبي يبوووووووح
بشوق طول السنين مداريه
حنين الروح
يدوب فينا ندوب حواليه
و أي جروح
مادام مع بعض تفرق ايه
مادام الحب يا عمري
ملاني بالأمل وملاك
مافيش في الكون دموع يا ملاك
ومش فارقة..ولا أطيان ولا أملاك
مادام حاساك
تكون كوني هكون كونك
يكونلك قلبي ويكونك
ولو فكر في غير يومك
هيبقى كإنه بيخونك
لاني قفلته من قبلك ومن بعدك
عليك انت
ومفتاح قلبي سبته معاك
بلاش الحيرة في عيونك
لان ملامحك المرسومة فوق لوحتي
لا يمكن يوم يلوّنها
ولا يكملها غير لونك
لإني بضحكتك راسماك
أكيد الصورة مش زيك
ونورها شوية من ضيك
دي صورة بنت تلميذه
في مدرستك
وقاعده لوحدها في الفصل
بترسم فيك
ومش خايفة على الصورة
مادام هيكون معاها الأصل
لكن حاولت يكون وياها لو صورة
لحد ما ييجي وقت لقاك
وماتخافشي
لإن عينيا مهما تشوف
مابين العين ونظرتها أنا شايلاك
أنا حاساك
ومش زي البنات بحلم
تشيل قلبي على حصانك
أنا كل اللي بحلم بيه
أشوف في عينيك بصيص فرحة
بقلبي عشان
سنين رغم الجراح..صانك
وكان وياك ومش وياك
وبدعيلك
في كل دقيقة بدعيلك
ولو بإيديا والله
لكنت هجيب ضيا نهاري
وهغسل بيه ضلام ليلك
واكون نجماية مالية سماك
أنا حاساك
وقلت كتير وعدت كتير
وكل كلامي يا حبيبي
خلص في الحب ولا كفـّى
ميزان قلبي
في بعدك عني مستني
مشاعرك تعدل الكفة
سفينة قلبي بر وبحر ماشيالك
وعملت من هواك مجداف
وعملت ضحكتك دفــّة
وتفرح قلبي يفرح بيك
يكون زي الحصون حواليك
عشان تحميك
تكون على ضحكتك لافــّة
هتبكي..القلب هييشيلك وهيضمك
كإنك نونو في اللفة
وعفة قلبي هغسلها
في بحر هواك تزيد عفة
و أجمل زفة لما تكون
واقفلي امام
وانا واقفة بصلــّي وراك
وطايرة ملايكة حوالينا
أكيد في الكون مافيش أحلى
ولا اجمل من كده ..زفـّة
Posted by محمود ابوالعزم at 3:35 AM 38 comments
مش أنا كتبت قصة؟؟
Monday, February 2, 2009لا أدري كيف إستطاع أن يقفز في الأتوبيس أثناء سيره
ربما كانت مسألة تعود أكثر منها مسألة لياقة
إنه بائع العسلية
ولم أعلم أيضا كيف استطاع أن يشق بجسده الضعيف كل ذلك الزحام داخل الأتوبيس
ربما كان ذلك لأنه اعتمد على لسانه وليس على قوته البدنيه
فهو دائما ما يكرر.....
"على جنب كده يا أستاذ....لو سمحتى كده يا أبلة...عديني يا باشمهندس"
وغريب ٌ أنه كان يكرر نفس الكلمات رغم اختلاف الشخصيات التي أماه في نوعها وهيئتها
ولكن الأغرب كان ذلك الانصياع اللا إرادي من كل ركاب الأتوبيس
وكأننا كنا جميعا ضيوفاً في ممكلته الصغيره
ومن قبل ان تطأ قدم بائع العسلية الأتوبيس كانت عروضه المغرية تتوالي
"الواحدة بربع..الخمسة بجني....العشرة باتنين جني"
و تخيلت للحظه أنه من طول ما كرر هذه العروض فهو يقولها حتى حينما يذهب إلى سريره
هذا إذا سمحت الظروف وامتلك سريراً
و رغما ً عني أخذني تفكيرى للقيام بدراسة جدوى لمشروعه الصغير
ولكنني وبعد تفكير ٍ طويل ٍ لم أستطع أن أصل إلى هامش الربح الذي
يرسم في عينيه كل هذه السعاده مع كل عسلية واحده يبيعها
ولم أستطع أيضا أن أكتشف مدى تأثير الأزمه الاقتصادية العالمية على مشروعه الصغير
أم أن مثله وأمثالنا كنا أضئل من أن تؤثر علينا؟؟؟
ترى هل سمع أصلاً عن الأزمه الاقتصادية أم أنه لا يجد وقتاً بعد يوم ٍ طويل ٍ من العمل
ليفتح التلفاز ويسمع النشرة
هذا إذا سمحت الظروف وامتلك تلفازاً
ولكن بائع العسلية لم يشغل باله بالتفكير مثلي
فقد بدأ توزيع العلسيه بأقصى سرعه ..وأخذ يرميها بدون توقف إلى زبائنه
أو بمعى أصح على زبائنه
غير مهتم ٍ بأولئك الذين رفضوا استلامها منه
فهو يريدنا جميعا- على حسب قوله- أن نأخذ فكرة
وهو دائما ما يقدمم مبرراته واغرائاته لنا لنتشتري العسليه
"حلى بؤك يا أستاذ..نشط مخك يا أفندي..فرحي بنتك يا أبلة"
أخيراً انتهى بائع العسليه من توزيعها
والآن عليه ان يعود إلى مقدمة الأتوبيس من جديد ليجمعها
أو يجمع ربع جنيه مقابل كل عسلية فارقت كيسه
لفت نظري بشدة أن كثيرا ً من الركاب لم يلتفت إلى البائع
لا عندما رمي عليه العسليه ولا عندما إلتقطها من "حجره"
ربما لم نعد نبالي بكثير ٍ مما يجري لنا تحت شعار"ماجاتشي على العسلية"
و رأيت كيس العسليه يمتلأ من جديد
و أحسست وكأن العسليه قد تدربت على عملية مفارقة الكيس والعوده إليه من جديد
فهي تعود بخفة ٍ ورشاقة ٍ وتنظم نفسها بدون أدنى تزاحم مروري
و تخيلت أن كيس العسلية قد انقسم نصفين
قسم ٌ يحتفل بزفاف إحداهم إلى معدة الزبون تاركة ً لهم مساحة أكبر في الكيس
وقسم ٌ يتقبل التعازي في فقد إحداهم بعد فترة ٍ طويلة من العشرة في نفس الكيس
وبعد إتمام المهمه بنجاح قبل بائع العسليه ما جمعه من جنيهات ٍ معدودة وهو يردد..الحمد لله
وكان عليه أن ينزل بأقصى سرعة ليقفز في الأتوبيس المقابل
ولكنه للأسف الشديد لم يقفز فيه و إنما... قفز أمامه
ليموت بائع العلسيه ضحية ً للعسلية بين حزن وحسرة كل ركاب الأتوبيس
لكنني ورغما عني ابتسمت
لأنني تذكرت أن آخر كلمة ٍ رددها كانت
الحمد لله
خطوتان بعد المعبر و بدأت رائحة الموت تشق أنفي شقا ً
لم تكن رائحة الجثث ولا رائحة الدم وقنابل الفسفور
إنها رائحة الدم التي امتزجت بها رائحة الدموع وبخرتها حرارة القلوب التي رفضت الإستسلام
ورغم لهفتي الشديدة أن أفعل شيئا أعيد به شيئا من الحياة لذلك الحطام
إلا أنني لم أكن أدري أين أترك خطواتي المتلهفه تنساب
فقد كان كل ماحولي حطام
ورغم ذلك فإني لا أري ولا أسمع أشخاصا ً تطلب تضميد الجروح
ولا تتهافت على شنطة المضادات الحيوية في يدي
ومضيت خائفا ً أراقب خطواتي كي لا تدوس على الأشلاء التي أراها في كل مكان
وساقتني خطواتي دون قصد نحو سيدة ٍٍ تبحث بكل لهفة ٍ تحت الأنقاض
رغم أنهم أخرجوا زوجها و أولادها الخمسة شهداءا ً من تحت هذه الأنقاض
وكل من حولها يتعجبون من هذه اللهفة الشديدة وكأنها ظنت
أمي عما تبحثين-
لن تفهم-
بالله عليك قولى فقط....فأنا طبيب ٌ مصري أرسلونا لكي نساعدكم..بالله عليك قولي-
- إن الأمر أكبر من أن تفهمه عقولكم أو تقدره قلوبكم-
و أخذت أبحث معها ولا أدري عما أبحث
ربما تبحث عن نقود ٍ أو ذهب؟! ولكنها لم تلتفت إلى أسورة ٍ ذهبية ٍ برقت لعيونناا
ولم تلتفت حتى حينما إلتقطتها وناديت عليها لكي تأخدها مني
ولم يكن يعنيها أي شئ من حطام البيت
إن الأمر إذن أكبر من أن أفهمه حقاً
ولم أكن وحدي فالكل بدأ البحث معنا سواءاً ممن تعاطفوا مع لهفتها أو ممن دفعهم
الفضول ليعرفوا أي كنز ٍ ذاك الذي الذي شغلها عن جثث زروجها و أطفالها
وبعد ساعتين من البحث بدأت ألمح على شفتيها إبتسامة ًبطعم
إنه مجرد دمية
دمية!!!!كل هذا من أجل دمية؟1
سؤال ٌ دار في عقولنا جميعا ولكن لم يجرؤ أحد ٌ منا أن ينطقه
ولكنها بادرتنا بالإجابة على ذلك السؤال الحائر في عيوننا جميعا
إنها دمية طفلتي الصغيرة إسراء
من شهرين كنت معها في عودتها من المدرسة ورأينا هذه الدمية معاً
ولم يكن معى حتى ثمن الطعام فإعتذرت لها
وأخذت اجمع الشئ القليل إلى الشئ القليل حتى جمعت ثمنها
وخرجت رغم القصف حتى أشتريها لها فكم كنت أخشي ان يصيب
القصف إحدانا ولم احضر لها دميتها
ورأتني من بعيد ٍ وفي يدي الدمية فحاولت أن تخرج فناديت عليها وطالبتها بالبقاء
وحينما إقتربت طالبتني ان أقذفها لها فقذفتها وحين فتحت ذراعها إحتنضت الصاروخ
وماتت أمام عيناي ولم أكن لأحرمها من دميتها التي تمنتها حتى ولو بعد موتها
ووسط دموعنا جميعا قامت فقبلت أولادها ووضعت الدمية في أحضان إسراء
وقالت الآن يمكن أن أصلي عليهم
أما أنا فحينها فهمت لماذا وبعد ستون عاما ً مازال نفس الصمود باقيأً
وتأكدت ان قنابل الصمود أقوى مليون مرة من قنابل الفسفور
و أن مثلهم سوف يعيش شاء أم أبى اعدائهم
Posted by محمود ابوالعزم at 7:01 AM 18 comments