السلام عليكم ورحمة الله
أنا كنت داخل أعتذر عن بوست بكرة ان شاء الله
عشان مش هقدر أدخل نت
بس قلت مادام دخلت نت ولو خمس دقايق لازم اكتب بوست
ومالاقيتشي حاجه أنشرها غير القصتين القصيرتين دول
هو الموضوع والله يا جماعه جه صدفة
أنا لا بكتب قصص ولا لي فيها
بس وانا رايح أقدم في مسابة الزجل بتاع السنادي سمعت عن مسابقة القصه دي
وكان في دماغي فكرة كده قلت طب ما أكتبها ..هخسر ايه
وكتبتها وسبحان الله ربنا كرمني بالمركز الأول في الزجل والتاني في القصه
سبحان الله أنا أكتر واحد مستغرب من موضوع القصة دي..دا فضل من ربنا والله
اما القصة التانية فكانت مسابقة عن التضامن مع غزة على هامش اسبوع شباب الجاماعت السنادي
ماعرفتش اي حاجه غبر القصة دي برضو
انا بس بأكد تاني اني مش بفهم في الققص ولا اسلوب كتابتها
بس كتبت وقلت هتستحملوني المرادي ان شاء الله
......................................
بائع العسلية
لا أدري كيف إستطاع أن يقفز في الأتوبيس أثناء سيره
ربما كانت مسألة تعود أكثر منها مسألة لياقة
إنه بائع العسلية
ولم أعلم أيضا كيف استطاع أن يشق بجسده الضعيف كل ذلك الزحام داخل الأتوبيس
ربما كان ذلك لأنه اعتمد على لسانه وليس على قوته البدنيه
فهو دائما ما يكرر.....
"على جنب كده يا أستاذ....لو سمحتى كده يا أبلة...عديني يا باشمهندس"
وغريب ٌ أنه كان يكرر نفس الكلمات رغم اختلاف الشخصيات التي أماه في نوعها وهيئتها
ولكن الأغرب كان ذلك الانصياع اللا إرادي من كل ركاب الأتوبيس
وكأننا كنا جميعا ضيوفاً في ممكلته الصغيره
ومن قبل ان تطأ قدم بائع العسلية الأتوبيس كانت عروضه المغرية تتوالي
"الواحدة بربع..الخمسة بجني....العشرة باتنين جني"
و تخيلت للحظه أنه من طول ما كرر هذه العروض فهو يقولها حتى حينما يذهب إلى سريره
هذا إذا سمحت الظروف وامتلك سريراً
و رغما ً عني أخذني تفكيرى للقيام بدراسة جدوى لمشروعه الصغير
ولكنني وبعد تفكير ٍ طويل ٍ لم أستطع أن أصل إلى هامش الربح الذي
يرسم في عينيه كل هذه السعاده مع كل عسلية واحده يبيعها
ولم أستطع أيضا أن أكتشف مدى تأثير الأزمه الاقتصادية العالمية على مشروعه الصغير
أم أن مثله وأمثالنا كنا أضئل من أن تؤثر علينا؟؟؟
ترى هل سمع أصلاً عن الأزمه الاقتصادية أم أنه لا يجد وقتاً بعد يوم ٍ طويل ٍ من العمل
ليفتح التلفاز ويسمع النشرة
هذا إذا سمحت الظروف وامتلك تلفازاً
ولكن بائع العسلية لم يشغل باله بالتفكير مثلي
فقد بدأ توزيع العلسيه بأقصى سرعه ..وأخذ يرميها بدون توقف إلى زبائنه
أو بمعى أصح على زبائنه
غير مهتم ٍ بأولئك الذين رفضوا استلامها منه
فهو يريدنا جميعا- على حسب قوله- أن نأخذ فكرة
وهو دائما ما يقدمم مبرراته واغرائاته لنا لنتشتري العسليه
"حلى بؤك يا أستاذ..نشط مخك يا أفندي..فرحي بنتك يا أبلة"
أخيراً انتهى بائع العسليه من توزيعها
والآن عليه ان يعود إلى مقدمة الأتوبيس من جديد ليجمعها
أو يجمع ربع جنيه مقابل كل عسلية فارقت كيسه
لفت نظري بشدة أن كثيرا ً من الركاب لم يلتفت إلى البائع
لا عندما رمي عليه العسليه ولا عندما إلتقطها من "حجره"
ربما لم نعد نبالي بكثير ٍ مما يجري لنا تحت شعار"ماجاتشي على العسلية"
و رأيت كيس العسليه يمتلأ من جديد
و أحسست وكأن العسليه قد تدربت على عملية مفارقة الكيس والعوده إليه من جديد
فهي تعود بخفة ٍ ورشاقة ٍ وتنظم نفسها بدون أدنى تزاحم مروري
و تخيلت أن كيس العسلية قد انقسم نصفين
قسم ٌ يحتفل بزفاف إحداهم إلى معدة الزبون تاركة ً لهم مساحة أكبر في الكيس
وقسم ٌ يتقبل التعازي في فقد إحداهم بعد فترة ٍ طويلة من العشرة في نفس الكيس
وبعد إتمام المهمه بنجاح قبل بائع العسليه ما جمعه من جنيهات ٍ معدودة وهو يردد..الحمد لله
وكان عليه أن ينزل بأقصى سرعة ليقفز في الأتوبيس المقابل
ولكنه للأسف الشديد لم يقفز فيه و إنما... قفز أمامه
ليموت بائع العلسيه ضحية ً للعسلية بين حزن وحسرة كل ركاب الأتوبيس
لكنني ورغما عني ابتسمت
لأنني تذكرت أن آخر كلمة ٍ رددها كانت
الحمد لله
لا أدري كيف إستطاع أن يقفز في الأتوبيس أثناء سيره
ربما كانت مسألة تعود أكثر منها مسألة لياقة
إنه بائع العسلية
ولم أعلم أيضا كيف استطاع أن يشق بجسده الضعيف كل ذلك الزحام داخل الأتوبيس
ربما كان ذلك لأنه اعتمد على لسانه وليس على قوته البدنيه
فهو دائما ما يكرر.....
"على جنب كده يا أستاذ....لو سمحتى كده يا أبلة...عديني يا باشمهندس"
وغريب ٌ أنه كان يكرر نفس الكلمات رغم اختلاف الشخصيات التي أماه في نوعها وهيئتها
ولكن الأغرب كان ذلك الانصياع اللا إرادي من كل ركاب الأتوبيس
وكأننا كنا جميعا ضيوفاً في ممكلته الصغيره
ومن قبل ان تطأ قدم بائع العسلية الأتوبيس كانت عروضه المغرية تتوالي
"الواحدة بربع..الخمسة بجني....العشرة باتنين جني"
و تخيلت للحظه أنه من طول ما كرر هذه العروض فهو يقولها حتى حينما يذهب إلى سريره
هذا إذا سمحت الظروف وامتلك سريراً
و رغما ً عني أخذني تفكيرى للقيام بدراسة جدوى لمشروعه الصغير
ولكنني وبعد تفكير ٍ طويل ٍ لم أستطع أن أصل إلى هامش الربح الذي
يرسم في عينيه كل هذه السعاده مع كل عسلية واحده يبيعها
ولم أستطع أيضا أن أكتشف مدى تأثير الأزمه الاقتصادية العالمية على مشروعه الصغير
أم أن مثله وأمثالنا كنا أضئل من أن تؤثر علينا؟؟؟
ترى هل سمع أصلاً عن الأزمه الاقتصادية أم أنه لا يجد وقتاً بعد يوم ٍ طويل ٍ من العمل
ليفتح التلفاز ويسمع النشرة
هذا إذا سمحت الظروف وامتلك تلفازاً
ولكن بائع العسلية لم يشغل باله بالتفكير مثلي
فقد بدأ توزيع العلسيه بأقصى سرعه ..وأخذ يرميها بدون توقف إلى زبائنه
أو بمعى أصح على زبائنه
غير مهتم ٍ بأولئك الذين رفضوا استلامها منه
فهو يريدنا جميعا- على حسب قوله- أن نأخذ فكرة
وهو دائما ما يقدمم مبرراته واغرائاته لنا لنتشتري العسليه
"حلى بؤك يا أستاذ..نشط مخك يا أفندي..فرحي بنتك يا أبلة"
أخيراً انتهى بائع العسليه من توزيعها
والآن عليه ان يعود إلى مقدمة الأتوبيس من جديد ليجمعها
أو يجمع ربع جنيه مقابل كل عسلية فارقت كيسه
لفت نظري بشدة أن كثيرا ً من الركاب لم يلتفت إلى البائع
لا عندما رمي عليه العسليه ولا عندما إلتقطها من "حجره"
ربما لم نعد نبالي بكثير ٍ مما يجري لنا تحت شعار"ماجاتشي على العسلية"
و رأيت كيس العسليه يمتلأ من جديد
و أحسست وكأن العسليه قد تدربت على عملية مفارقة الكيس والعوده إليه من جديد
فهي تعود بخفة ٍ ورشاقة ٍ وتنظم نفسها بدون أدنى تزاحم مروري
و تخيلت أن كيس العسلية قد انقسم نصفين
قسم ٌ يحتفل بزفاف إحداهم إلى معدة الزبون تاركة ً لهم مساحة أكبر في الكيس
وقسم ٌ يتقبل التعازي في فقد إحداهم بعد فترة ٍ طويلة من العشرة في نفس الكيس
وبعد إتمام المهمه بنجاح قبل بائع العسليه ما جمعه من جنيهات ٍ معدودة وهو يردد..الحمد لله
وكان عليه أن ينزل بأقصى سرعة ليقفز في الأتوبيس المقابل
ولكنه للأسف الشديد لم يقفز فيه و إنما... قفز أمامه
ليموت بائع العلسيه ضحية ً للعسلية بين حزن وحسرة كل ركاب الأتوبيس
لكنني ورغما عني ابتسمت
لأنني تذكرت أن آخر كلمة ٍ رددها كانت
الحمد لله
............................
تحت الأنقاض
خطوتان بعد المعبر و بدأت رائحة الموت تشق أنفي شقا ً
لم تكن رائحة الجثث ولا رائحة الدم وقنابل الفسفور
إنها رائحة الدم التي امتزجت بها رائحة الدموع وبخرتها حرارة القلوب التي رفضت الإستسلام
ورغم لهفتي الشديدة أن أفعل شيئا أعيد به شيئا من الحياة لذلك الحطام
إلا أنني لم أكن أدري أين أترك خطواتي المتلهفه تنساب
فقد كان كل ماحولي حطام
ورغم ذلك فإني لا أري ولا أسمع أشخاصا ً تطلب تضميد الجروح
ولا تتهافت على شنطة المضادات الحيوية في يدي
ومضيت خائفا ً أراقب خطواتي كي لا تدوس على الأشلاء التي أراها في كل مكان
وساقتني خطواتي دون قصد نحو سيدة ٍٍ تبحث بكل لهفة ٍ تحت الأنقاض
رغم أنهم أخرجوا زوجها و أولادها الخمسة شهداءا ً من تحت هذه الأنقاض
وكل من حولها يتعجبون من هذه اللهفة الشديدة وكأنها ظنت
خطوتان بعد المعبر و بدأت رائحة الموت تشق أنفي شقا ً
لم تكن رائحة الجثث ولا رائحة الدم وقنابل الفسفور
إنها رائحة الدم التي امتزجت بها رائحة الدموع وبخرتها حرارة القلوب التي رفضت الإستسلام
ورغم لهفتي الشديدة أن أفعل شيئا أعيد به شيئا من الحياة لذلك الحطام
إلا أنني لم أكن أدري أين أترك خطواتي المتلهفه تنساب
فقد كان كل ماحولي حطام
ورغم ذلك فإني لا أري ولا أسمع أشخاصا ً تطلب تضميد الجروح
ولا تتهافت على شنطة المضادات الحيوية في يدي
ومضيت خائفا ً أراقب خطواتي كي لا تدوس على الأشلاء التي أراها في كل مكان
وساقتني خطواتي دون قصد نحو سيدة ٍٍ تبحث بكل لهفة ٍ تحت الأنقاض
رغم أنهم أخرجوا زوجها و أولادها الخمسة شهداءا ً من تحت هذه الأنقاض
وكل من حولها يتعجبون من هذه اللهفة الشديدة وكأنها ظنت
ان أرواحهم لا تزال تحت هذه الانقاض و تعجبت مثلهم وسألتها
أمي عما تبحثين-
لن تفهم-
بالله عليك قولى فقط....فأنا طبيب ٌ مصري أرسلونا لكي نساعدكم..بالله عليك قولي-
- إن الأمر أكبر من أن تفهمه عقولكم أو تقدره قلوبكم-
و أخذت أبحث معها ولا أدري عما أبحث
ربما تبحث عن نقود ٍ أو ذهب؟! ولكنها لم تلتفت إلى أسورة ٍ ذهبية ٍ برقت لعيونناا
ولم تلتفت حتى حينما إلتقطتها وناديت عليها لكي تأخدها مني
ولم يكن يعنيها أي شئ من حطام البيت
إن الأمر إذن أكبر من أن أفهمه حقاً
ولم أكن وحدي فالكل بدأ البحث معنا سواءاً ممن تعاطفوا مع لهفتها أو ممن دفعهم
الفضول ليعرفوا أي كنز ٍ ذاك الذي الذي شغلها عن جثث زروجها و أطفالها
وبعد ساعتين من البحث بدأت ألمح على شفتيها إبتسامة ًبطعم
أمي عما تبحثين-
لن تفهم-
بالله عليك قولى فقط....فأنا طبيب ٌ مصري أرسلونا لكي نساعدكم..بالله عليك قولي-
- إن الأمر أكبر من أن تفهمه عقولكم أو تقدره قلوبكم-
و أخذت أبحث معها ولا أدري عما أبحث
ربما تبحث عن نقود ٍ أو ذهب؟! ولكنها لم تلتفت إلى أسورة ٍ ذهبية ٍ برقت لعيونناا
ولم تلتفت حتى حينما إلتقطتها وناديت عليها لكي تأخدها مني
ولم يكن يعنيها أي شئ من حطام البيت
إن الأمر إذن أكبر من أن أفهمه حقاً
ولم أكن وحدي فالكل بدأ البحث معنا سواءاً ممن تعاطفوا مع لهفتها أو ممن دفعهم
الفضول ليعرفوا أي كنز ٍ ذاك الذي الذي شغلها عن جثث زروجها و أطفالها
وبعد ساعتين من البحث بدأت ألمح على شفتيها إبتسامة ًبطعم
وبدأت يديها تتسابق لتزيل كل ما يمنعها من الصول إلى ذلك الشئ الذي لمحته
إنه مجرد دمية
دمية!!!!كل هذا من أجل دمية؟1
سؤال ٌ دار في عقولنا جميعا ولكن لم يجرؤ أحد ٌ منا أن ينطقه
ولكنها بادرتنا بالإجابة على ذلك السؤال الحائر في عيوننا جميعا
إنها دمية طفلتي الصغيرة إسراء
من شهرين كنت معها في عودتها من المدرسة ورأينا هذه الدمية معاً
إنه مجرد دمية
دمية!!!!كل هذا من أجل دمية؟1
سؤال ٌ دار في عقولنا جميعا ولكن لم يجرؤ أحد ٌ منا أن ينطقه
ولكنها بادرتنا بالإجابة على ذلك السؤال الحائر في عيوننا جميعا
إنها دمية طفلتي الصغيرة إسراء
من شهرين كنت معها في عودتها من المدرسة ورأينا هذه الدمية معاً
وطلبت مني ان أشتريها
ولم يكن معى حتى ثمن الطعام فإعتذرت لها
ولم يكن معى حتى ثمن الطعام فإعتذرت لها
و أنا اتمزق من داخلي فلم يكن ذلك حقا ًبمقدوري
وأخذت اجمع الشئ القليل إلى الشئ القليل حتى جمعت ثمنها
وخرجت رغم القصف حتى أشتريها لها فكم كنت أخشي ان يصيب
القصف إحدانا ولم احضر لها دميتها
ورأتني من بعيد ٍ وفي يدي الدمية فحاولت أن تخرج فناديت عليها وطالبتها بالبقاء
وحينما إقتربت طالبتني ان أقذفها لها فقذفتها وحين فتحت ذراعها إحتنضت الصاروخ
وماتت أمام عيناي ولم أكن لأحرمها من دميتها التي تمنتها حتى ولو بعد موتها
ووسط دموعنا جميعا قامت فقبلت أولادها ووضعت الدمية في أحضان إسراء
وقالت الآن يمكن أن أصلي عليهم
أما أنا فحينها فهمت لماذا وبعد ستون عاما ً مازال نفس الصمود باقيأً
وتأكدت ان قنابل الصمود أقوى مليون مرة من قنابل الفسفور
و أن مثلهم سوف يعيش شاء أم أبى اعدائهم
وأخذت اجمع الشئ القليل إلى الشئ القليل حتى جمعت ثمنها
وخرجت رغم القصف حتى أشتريها لها فكم كنت أخشي ان يصيب
القصف إحدانا ولم احضر لها دميتها
ورأتني من بعيد ٍ وفي يدي الدمية فحاولت أن تخرج فناديت عليها وطالبتها بالبقاء
وحينما إقتربت طالبتني ان أقذفها لها فقذفتها وحين فتحت ذراعها إحتنضت الصاروخ
وماتت أمام عيناي ولم أكن لأحرمها من دميتها التي تمنتها حتى ولو بعد موتها
ووسط دموعنا جميعا قامت فقبلت أولادها ووضعت الدمية في أحضان إسراء
وقالت الآن يمكن أن أصلي عليهم
أما أنا فحينها فهمت لماذا وبعد ستون عاما ً مازال نفس الصمود باقيأً
وتأكدت ان قنابل الصمود أقوى مليون مرة من قنابل الفسفور
و أن مثلهم سوف يعيش شاء أم أبى اعدائهم
وان مثلي وبعد عشرون عاماً من التعليم لازال بحاجة ان يتعلم الكثير
ولكن هنا..في مدرسة الصمود
18 comments:
لا فعلا تستاهل تكسب
قصص رائعة جدا
أحييك
السلام عليكم ازيك يا دكتور محمود
ياااااه بقالي كتير ما كتبتش كومنت علي المدونه بس معلش كان النت مفصول عندي الفتره دي للاسف بس لما دخلت لقيت انه فاتني كتير اوي حضرتك كتبته
موضوع انهارده بجد اكثر من رائع وتستاهل كمان المركز الاول مش التاني لانه المهم في القصه معناها مش بتتكتب ازاي المهم الناس لما تقراها يوصلها ايه وتحس بايه
بجد القصتين حلوين جدا جدا ومعناهم احلي واروع وخصوصا القصه التانيه عن اللي بيحصل في غزه فعلا رائعه ابكتني كثيرا وفعلا حسستني انهم قد ايه صامدين وفعلا زي ما انت قلت قنابل الصمود اقوي بكتير من الفسفور ربنا يصبرهم ويعينهم وينصرهم ان شاء الله
وحضرتك من افضل الي افضل وربنا يوفقك ويحفظك ويكرمك يا رب ان شاء الله
Amert Alhozn
ما شاء الله عليك محمود
دائما يتملكك الحزن
ولكن ليس كما يسكنك الإحساس فيحركك
ربنا يزيدك ويحفظها عليك نعمة
والله لولا الكوسة يا محمود كنت اخدت مركز أول بس نعمل ايه بقي أصل الكوسة دي طرية وطبيخها بيبقي سهل شويتين وش بيغمز
بارك الله فيكم يا محمود وهداك لما يحب ويرضي
خالص مودتي وتحياتي
السلام عليكم.......
بجد برافو
لو المسابقه نزيهه وانت اخدت المركز التانى يبقى الحاله الادبيه فى مصر بخير
بجد اسلوبك جميل تقبل مرورى وتحياتى
بسم الله
بائع العسلية
والله انت اللي عسل
***
تحت الانقاض
رائعة ومؤثرة
***
حقيقي
انت محترف يا محمود
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الف مبروك القصتين جمال جدا موهبتك رائعه ف الكتابه ربنا يوفقك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......كنت بقالى زمان معلقتش لحالة الاكتئاب المسيطرة على بس الحقيقة ان بائع العسلية هزنى لانى كنت من كام يوم نزلت مع ماما نعمل مشاويير وكان يوم ساقعة قوى واحنا ماشيين لقينا بائع العسلية طبعا لا فى نفس المكان ولا الزمان بس هم الاثنين بيشتركوا فى الكفاح المهم انا وماما قعدنا نتكلم على وقفته فى عز البرد عشان يبيع حاجة قليلة اللى هيجيله منها برضه قليل طبعا فى وجهة نظر المرفهيين امثالى وقررنا انا وماما ان احنا نشترى منه علشان ننفعه بس كنا فوتناه بكتير فقلنا واحنا راجعيين هنرجع من نفس الطريق نبقى نشترى منه بعد مارجعنا نسينا نعدى نشترى منه وكنا برضه فوتناه بكتير فقلت لماما ياخسارة نسينا نعدى ونشترى منه بس ماما قالتلى ان برضه على اول الشارع بتاع لب وبرضه واقف فى عز البرد بيبيع لب .......الواقع انه فعلا الغلابة كتير بس اللى فعلا يفرح ويزعل فى نفس الوقت ان احنا اللى غلابة لان احنا مش حاسين بيهم وهم ناس عظيمة قوى بكفاحهم الشريف نحو الرزق لو عايزين نقارن هنلاقى ان تحت الانقاض هناك فيه صمود وهنا كمان فيه صمود مع اختلاف ان الانقاض هنا احنا اللى بنرميها على اللى حولينا واحنا فعلا اللى بنهد الطموح وهو صرح جميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك ياد/محمود يارب تكون بخير
القصص اللي حضرتك كتبتها حلوة اوي يمكن انها بكلامها واسلوبها مش احسن من القصص اللي بيكتبها كتاب كبار اساميهم لامعة لكن معانيها بتزود قيمتها وسلاسة اسلوبها وبساطته بتخليها تدخل للقلوب بسرعة وبتساعد كل العقول انها تفهمها وتعيها وتخليها دايما في ذاكرتنا ومغزاها نفضل كلنا فاكرينه
فعلا وبدون مبالغة تستحق المركز الاول لأنها قصص فعلا جت في وقتها وجمالها يكمن في انها بتعاصر وبتحكي عن اللي عايشينه وسبحان الله يمكن قصة قصيرة بسيطة يكون تأثيرها على النفوس اكبر من ملحمة شعرية اوقصة طويلة
ربنا يكرمك ويوفقك ونصيحة استمر في كتابة القصص مع كتابة الشعر لأنه بالخبرة والتعود والتكرار هيبقى اسلوب كتابة القصة عندك افضل ويمكن بعد فترة تلقب بكاتب الكلية بالاضافة للقب شاعر الكلية
معلش قبل ما انسى كنت عايزة ارحب
*Amert Alhozn*بعودة
للمدونة مرة تانية
السلام عليكم
ازيك يادكتور محمود اخبارك ايه يارب تكون بخير
وحشتني جداً والمدونه كلها وحشتني واصدقاء المدونه
انا بعتذر جداً عن تاخيري طول الفتره دي واسمحلي اسجل اعجابي بيك ككاتب قصة حقيقي هايله بس انت كنت كاتب قبل كده قصة بلسم وكانت كمان جميلة جداً بس ليه كل ابطال قصصك بتكون نهايتهم الموت
تفاءل شويه يا محمود وفكر في هدية عيد الحب عشان نرجع الحب والتفاءل للمدونه
بعتذر مره تانيه عن تاخيري.
السلام عليكم ورحمه الله
كل ده وعلى أساس انك مبتعرفش تكتب قصص ..طيب الله يسامحك
أول ما قريت العنوان بتاع الموضوع
فكرنى بأيام ما كنت صغيره وكنت لما أعمل حاجه كويسه أنا نفسى مش متوقعه
خالص انها تطلع منى؛أروح لماما جرى وأقولها شوفى أنا عملت ايه!!وانا قال يعنى مكسوفه
بس بالنسبه ليك دكتور محمود دا رأيي فيك من الاول انك فناااااااااااااااان
بارك الله فيك وزادك من هبته
أولا .. انت قاص هايل ..
ثانيا .. القصص فعلا تستحق أن تُكتب..
القصة الاولى وجعتلي قلبي بجد..
والتانيه وجعتني اكتر..
اسلوبك سلس وجميل وبيوصل للقلب قبل العقل ..
بجد ما شاء الله عليك..
شاعراً كنت ام كاتباً..في ايها رائع
اتمنالك الفوز في المسابقة.. بجد تستاهلها ..
كنتم كلكم رائعين.. ومستنين المزيد من ابداعاتك...
تحياتي
انا سمعت عن المدونة دي من واحدة بس متخيلتش انها جميلة كدا...
القصتين حاسة انهم مرتبطين الى حد ما ببعض...يعنى فكرة الصمود واحدة بس الصياغتين مختلفتين باسلوب مشوق جذاب
استمر بقا
مبروووووووووووك لحضرتك المركز الأول والثانى وعقبال كل مرة بس الأول :)
قصة بائع العسلية جميلة فعلا سلمت يمينك
قصة الصمود هى حقيقية حاولت أنا أن أكتب أيضا (حب فؤاد صفاء)لعل حضرتك تشرفنى بالاطلاع عليها
دوما يسرنا متابعة مدونتك جزاك الله خيرا ونفع بك ودمت بخير
لا للسكوت
هو حودة فين ياجدعان مش هيكتب تانى ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
ازيك يا محمود معلش اتاخرت في التعليق لان الكمبيوتر بتاعي كان بايظ ولسه متصلح
القصتين هايلين جدا وال2 اجمل من بعض والاحساس عالي جدا
ربنا يباركلك في موهبتك ويمتعنا بيها كمان وكمان
مبروك على المراكز الحلوة دي وبالتوفيق دايما ان شاءالله
القصة الثانية دى مؤثرة لأبعد حد
تسلم ايدك
جميل جدا
مبروك يا دكتور
Post a Comment