شموعٌ ..لا تنطفئ

السلام عليكم ورحمة الله
اقترحتْ علىّ احد أصدقاء مدونتي الأعزاء"هبهوبه"ألا أكتفي بالصمت تجاه وفاه والد أحمد صديقي
ولم أجد بين قصائدي ما اانشره في هذا الموقف
الا هذه الابيات
اللي كتيتها دون قصد
فقد أردت أن أضع بعض كلمات ٍاهداء لوالدي رحمه الله على قصائدي قي معرض اكليه
ووجدت قلمي يكتب هذه الكلمات دون وعي
لذاك الفلاح البسيط الذي كان يهوى الأدب رغم أنه فارق المدارس من الصف االأول الاعدادي
وزرع في قلبي حب كتابة الشعر
ولكن لم يمهلني الوقت لأقرء عليه أولي قصائدي الكامله
ولكني.. أحسبها جميعا تصله
اليه....هذه الكلمات البسيطه
التي ربما قد لا تعبر عن واحد من مليار من احساسي ناحيته
وانا انشر القصيده واعلم أن أحمد لن يقرأها
ولا أريده أن يقرأها
فأنا أعلم كم هو صعبٌ ذلك الفراق
وكم هي مريرةٌ تلك الدموع
وكم هو قاسٍ ذلك الوداع
ألهمنا الله جميعا الصبر


أبتي ..أراك الآن تقرأ ما كتبت
أبتي أراك الآن تسمع ما أقول

فرسائل الروح التي ما بيننا

لا شئ يمنعها الوصول

إن القلوب تضم في طياتها

ما ليس يمكن أن تصدقه العقول

إن تذبل الأزهار رغم جمالها

فعبيرها يبقى بها..رغم الذبول

أربعة أعوامٍ مضت

لا... ما مضت

فكأنما أيامنا ...وقفت بثانية الفراق

هم ودعّوك بدمعتين و أسرفوا

في سرد كلمات العزاء

لا يعلمون بأنهم

وضعوك في قلبي وساروا كلهم

و بقيت أنت بداخلي
كي نلتقي... رغم افتراق

ان لم تسعنا الأرض في رحبائها

فغداً تلملمنا السماء
ليس اعتراضا يا أبي

ما ذاك يا أبتي رثاء

فالقلب بعدك يا أبي...سيظل يؤمن بالقضاء

أنت الذي علمتني..إن نبتلي

فالصبر لا يكفي الفؤاد و إنما

سنكون أيضا شاكرين على البلاء
لكنني...أبغي مجرد أن أقول

حين ابتسمت و لم أجدك بجانبي

لمّا بكــــــيت و لم أجدك بجانبي

أدركت ما معني..........." أبي